صدرت أمس برقية الاضراب في قطاع اعوان الصحة بإمضاء الامين العام المساعد لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي اكدت قرار الهيئة الإدارية للجامعة العامة للصحة الدخول في إضراب يوم 28 أفريل الجاري بكافة أنحاء الجمهورية وبكل المؤسسات الصحية وتنظيم يوم غضب يوم 25 أفريل. واكدت برقية الاضراب على تمسكها بتطبيق اتفاقيات سابقة وبالفصل الثاني من الوظيفة العمومية وتمت مطالبة وزارة الصحة بتنفيذ التوافقات الموجودة حول ملف قطاع الصحة بين الاتحاد والحكومة لتجنب التوتر الاجتماعي داخل القطاع كما تمت المطالبة بإنهاء قرارات إيقاف خمسة نقابيين بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس مع تعيين مدير إداري وإنهاء مهام المدير الحالي . ويبدو أن العلاقة بين وزير الصحة واتحاد الشغل تتجه إلى مزيد من التوتر لا سيما وان معطيات تحصلت عليها «التونسية» تؤكد أن سعيد العايدي تمسك بالمدير العام مبينا أن هذا الشخص يحظى بدعم الحكومة ولن يتم التخلي عنه ، في حين أكد بوعلي المباركي الأمين العام المساعد للاتحاد المسؤول عن قسم المالية وجود اتفاق بين الحكومة واتحاد الشغل على إقالة المدير العام . المعطيات التي بحوزة «التونسية» تؤكد أن العايدي رفض تطبيق الاتفاق بين الحكومة والاتحاد خاصة اثر ارتفاع وتيرة هجمات النقابيين عليه . من ناحية اخرى تمسك بيان الهيئة الادارية لقطاع الصحة بالكشف عن ملفات الفساد التي تدعي وزارة الصحة وجودها و«تحاول إيهام الرأي العام بتعلقها بنقابيين » حسب نص البيان مشيرا الى انها تهم وتشويهية هدفها ضرب العمل النقابي .