غادر أمس تلامذة وتلميذات المدرسة الابتدائية «علي الحطاب» بمدينة أكودة المستشفى الجامعي سهلول بسوسة وذلك بعد أن تم الاحتفاظ بهم أول أمس بقسم الأطفال تحت الرقابة الطبية بعد التوعك الصحي المفاجئ وحالات الإغماء التي أصابتهم على اثر عملية التلقيح المدرسي مما استوجب تدخل فريق من الحماية المدنية وآخر من الإسعاف الطبي حيث تم نقل سبعة تلاميذ على الفور الى قسم استعجالي الأطفال بالمستشفى الجامعي سهلول أين أجريت لهم الفحوص اللازمة. وقد تمّت طمأنة الجميع من قبل الإطار الطبي على الحالة الصحية للأطفال حيث وجب التنويه بمجهود الإطار التربوي للمدرسة وفي مقدمتهم مدير المؤسسة الذي تحول الى المستشفى ولازم الأطفال الى حين الاطمئنان على وضعهم الصحي . يذكر أن المدرسة الابتدائية « علي الحطاب» بمدينة اكودة من ولاية سوسة كانت قد شهدت أول أمس حالة من التوتر والاحتقان في صفوف الأولياء بعد حالات التوعك الصحي المفاجئ والإغماءات التي حصلت في صفوف ابنائهم اثر عملية التلقيح المدرسي مما أثار سخط وغضب الأولياء نتيجة غياب السلط المحلية في مثل هذه الحالة. وقد طلبوا منا تبليغ صوتهم عبر صفحات «التونسية» بمطالبة سلطة الإشراف بفتح تحقيق قي الغرض خصوصا وقد تكررت مثل هذه الحالات التي لم يتعود عليها المواطن التونسي اثر عمليات التلقيح المدرسي في السابق مما يفسح المجال للتأويل. فهل تتحرك الجهات المعنية للكشف عن ملابسات مثل هذه الحالات...؟؟؟