تعود وقائع هذه القضية إلى أواخر سنة 2009 وتحديدا خلال شهر رمضان حيث عمد موظف عمومي إلى سرقة مسدس زميله ثم تحول إلى منزل خطيبته بمدينة الكاف أين ارتكب مجزرة لقيت فيها خطيبته ووالدتها وشقيقتها وإثنان من أفراد تلك العائلة حتفهم بعد أن أطلق عليهم الرصاص بصفة عشوائية. وقد قضت محكمة البداية في شأن هذا الموظف بالإعدام شنقا وعلى زميله مدة 3 سنوات. وقد مثلا الإثنان يوم أمس أمام إحدى الدوائر الجنائية بمحكمة الاستئناف بتونس وقضت المحكمة بتعديل حكم الإعدام في حق المتهم الرئيسي إلى المؤبد وإقرار حكم البداية في حق زميله. التونسية