مازالت المساعي المبذولة من طرف إدارة النادي الإفريقي لتدعيم الرصيد البشري للفريق حبيسة بعض المحاولات الشفوية لا غير بما أن كل الأسماء المقترحة على طاولة منير البلطي لم يتأكد قدومها الى حد الآن ولا شيء يوحي بقدومها خلال الساعات القليلة القادمة على الأقل. على الرغم من ذلك فان الصفعة الأخيرة التي تلقتها إدارة النادي الإفريقي بعد خطف الترجي التونسي لتوقيع اللاعب السابق للفريق درامان تراوري جعلت الهيئة تسارع بإخماد حالة الغضب الجماهيري من خلال فتح قنوات اتصال مع اللاعب السابق للفريق طارق التايب الذي أكد لنا مصدر مسؤول بالفريق أن مبعوثا خاصا من الإفريقي حل بليبيا للتفاوض مع التايب على أمل إيجاد صيغة تفاهم ترضي الطرفين. ويبدو ان تركيز الإفريقي على ضم طارق التايب مرده شيء وحيد لا غير هو الشعبية الكبيرة التي يحظى بها هذا الأخير لدى جمهور الإفريقي. من ناحية ثانية كثفت الهيئة المديرة من مساعيها لإيجاد أرضية تفاهم مع مسؤولي البليدة للتفويت في مهاجم الفريق التشادي ايزيشال الذي قيل في شأنه الكثير وربما قد يكون الحل الأنجع لمعضلة الخط الهجومي للفريق. ايزيشال أعرب عن أمله في تعزيز صفوف الإفريقي بما انه يرفض العودة لممارسة نشاطه مع فريقه الحالي لكن القرار الأول والأخير يبقى بيد رئيس البليدة الذي طالب بأكثر من 600 ألف دينار للتفويت في غوله التشادي.