أصدر صحفيو وموظفو دار العمل التي تضم جريدتي "الحرية والرونوفو" ومؤسسة "الساجات" الناطقة باسم التجمع الدستوري الديمقراطي بيانا على إثر المناداة بإقالة وحل هذا الحزب إثر الأحداث الأخيرة وإقالة الرئيس السابق ونظامه وقد حضر الاجتماع الذي التأم بمقر جريدة الحرية ممثلون عن نقابة الصحفيين وعدد مهمّ من الزملاء من المؤسسات الإعلامية الأخرى لمساندتهم. وجاء في هذا البيان: نحن صحافيي وموظفي دار العمل والساجاب المجتمعون اليوم 19 جانفي 2011 وعلى ضوء هذه الأحداث المتسارعة والمناداة بإقالة وحل التجمع الدستوري الديمقراطي، نعبّر في البداية أننا مع إرادة الشعب، مع الحريات حرية الرأي والتعبير ومقاومة الفساد. ونعبر عن انخراطنا في المسار الديمقراطي التعددي الذي تشهده البلاد ونؤكد أننا متضامنون مع أسر الشهداء والضحايا، ونؤكد أننا عانينا من التعتيم وحجب المعلومة والقمع وأننا كنا مخلصين ومنضبطين في أداء عملنا. ونطالب ب : 1 المحافظة على مواطن الشغل على المدى القريب والمتوسط والبعيد. 2 ضمان الحصول على مستحقاتنا المتخلدة بذمة المؤسسة. 3 ضرورة الفصل بين المطالب المهنية والاجتماعية وبين المطالب السياسية. 4 نتمسك بمطالبنا كصحافيين محترفين أدينا الواجب الوطني واحترمنا أخلاقيات المهنة. 5 نتمسك بمطالبنا وحقوقنا كفنيين وعملة وإداريين بشركة فنون الرسم والنشر والصحافة (ساجاب). 7 نعلن أننا : لن نتنازل عن حقوقنا في التواجد على الساحة الإعلامية الوطنية وعن ممارسة المهنة الصحفية كبقية الزملاء دون إقصاء أو تهميش. لن نغادر مقر المؤسسة ما لم تتوفر لنا الضمانات (الأمنية والمادية والمهنية) نعلن أنه بإمكاننا اتخاذ كل الخطوات التي نراها ضامنة لاستمرار وجودنا على الساحة وصدور الصحيفتين (الحرية والرونوفو) والساجاب SAGEP