لوعدنا إلى مثل هذه الفترة من السنة الماضية وسألنا رئيس الأولمبي الباجي المختار النفزي عن أهداف فريقه لأجاب دون تردد أن ضمان البقاء هو الهدف الأول والأخير لكن الرياح جرت بما يشتهي الباجية وتمكنوا من احتلال المركز السابع والفوز بكأس تونس بكل جدارة وهو ما جعل المختار النفزي يصاب بجنون العظمة ويتعامل بجفاء كبير مع المراسلين الجهويين في باجة متصورا أن الأولمبي الباجي قد أحرز الكأس لأول مرة في تاريخه وهو ما جعل المراسلين يردون بمقاطعته... سي المختار لم تسر الرياح بما يشتهي فريقه هذا الموسم واكتفى بتحقيق فوز وحيد منذ انطلاق الموسم بل عجز زملاء صابر المحمدي عن الفوز داخل الديار وانسحبوا من الكأس منذ الدور ثمن النهائي ضد مستقبل القصرين وانسحبوا من كأس "النسمة" ضد وفاق سطيف ولكن ذلك لم يدفع رئيس الأولمبي الباجي إلى مراجعة حساباته والتخلي عن رداء الغرور الذي التحف به. وهاهي الأيام تمعن في "إذلال" الرجل وينال نصيبه ككل الرؤساء المديرين العامين الذين أطردوا من قبل العمال والموظفين شر طردة وتلك الأيام نداولها بين الناس من سره زمن ساءته أزمان...