كان اليوم الأخير من عمر ميركاتو الصيف مليئا بالانتظارات بدل المفاجآت.. فالكل في باجة كان يمنّي النفس بحلول سامح الدربالي ومحمد السليتي.. الا ان الاول اكد منذ يومين تقريبا انه لن يأتي الى الاولمبي الباجي لأن الاطار الفني لترجي العاصمة متمسّك به... اما محمد السليتي فقد أكد في آخر تصريح له انه كمهاجم يرى نفسه نجما في كل الأندية التونسية دون استثناء وبالتالي فإن حساباته مالية صرفة وهو ما جعل حظوظ الاولمبي الباجي ضئيلة في الصراع مع الافريقي والملعب التونسي في شأن السليتي رغم ان رئيس النادي مختار النفزي أكد لنا في حديث خاطف أنه طلب من هذا المهاجم الحضور بمقر إدارة الاولمبي بأهم عرض من العروض المقترحة عليه من الناحية المالية لمناقشتها. الاولمبي الباجي خاص 3 مباريات لم ينهزم وفي نفس الوقت لم ينتصر ولم يسجل أهدافا. (تعادلان خارج القواعد أبرزهما ضد النادي الرياضي الصفاقسي) يعني ان حراسة مرمى الاولمبي ودفاعه في أمان ليبقى شبه الإشكال في الخط الأمامي وربما خط الوسط الهجومي.. حمودة المعمري ونبيل الميساوي وبسام المناعي ونزار قربوج وشادي العامري وكونستون مونبيلي كلها أسماء أكدت انها «رنانة» متى أرادت ذلك وفريق يملك هذه الأسماء لا يحق له ان يبكي «قحطا» أو يشتكي «جوعا» في الهجوم لنفهم ان الحل في التوظيف السليم لهذه المجموعة وليس في التدعيم والتطعيم ما دام الاولمبي الباجي فريق لا يلعب من أجل بطولة هذا الموسم ولا حتى المرتبتين الثانية والثالثة. النصيب الأكبر لأولمبيك الكاف تحوّل المهاجم محمد عايفية الى أولمبيك الكاف رفقة لسعد الشعباني والحارس محمد الطبوبي وأكرم الحباشي الاول في شكل إعارة والبقية نهائيا.. وقد تحوّل رامي الحسيني الى جندوبة الرياضية كما ان إدارة الاولمبي قد أمضت عقدا بموسم لرامي يونس وإعارته الى بني خلاد، وهي عمليات تمت في الساعات الأخيرة للميركاتو الصيفي كما ان الحارس أحمد الحلولي من المفترض ان يتحوّل الى اتحاد بوسالم الفريق الجار الذي يدربه ماهر السديري.