يعقد تكتل جمعياتي ومجموعة من أصدقاء تونس ملتقى تشاركيا تحت شعار"اللقاءات التونسية" يومي 20 و21 ماي 2011 بقمرت الضاحية الشمالية للعاصمة. ويهدف هذا الملتقى الذي تنظمه بالأساس جمعيات من الساحل اللازوردي الفرنسي إلى مساندة الشعب التونسي وتقديم حلول لإنجاح ثورته من خلال تبادل الآراء والتجارب بين مكونات المجتمع المدني في ضفتي المتوسط. ويشارك في أشغال هذا الملتقى جامعيون وعلماء ومستثمرون ورجال أعمال ومثقفون وفنانون إضافة إلى ممثلين عن النسيج الجمعياتي المتوسطي. وسيعمل المشاركون الذين من المنتظر أن يبلغ عددهم أكثر من600 شخصية من تونس وفرنسا على بحث فرص التعاون و مناقشة آفاق التعامل ومناخ الأعمال. ويتمحور الملتقى بالأساس حول مواضيع تخص الاقتصاد والمؤسسة وتثمين التراث والنشاط الرياضي والتفاعلي والطب والعلوم والبيئة والتنمية المستديمة والعمل الإنساني والجمعياتي والفن والثقافة. ويساند مبادرة "اللقاءات التونسية "الديوان الوطني التونسي للسياحة ووكالة النهوض بالاستثمار الخارجي وبلدية باريس.