قتل شخص يوم الأربعاء 18 ماي جراء إصابته بطلق ناري وذلك بسبب عدم امتثاله لدورية أمنية أمرته بالوقوف. وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية اليوم أن مواطنا كان تقدم يوم الأربعاء بمعلومات حول وجود شخص مستراب فيه بجهة الفحص تحركت على إثرها دوريات مشتركة بين قوات الأمن الداخلي والجيش الوطني لملاحقة هذا الشخص الذي لم يمتثل للأمر بالوقوف وأمعن في الفرار. وأضاف البلاغ "ولقد تواصلت ملاحقة هذا الشخص مسافة طويلة دون أن يمتثل لأوامر الوقوف رغم إطلاق الرصاص في الهواء تحذيرا له وتوجه بعد ذلك إلى قرية مجاورة مقتحما تجمعا سكنيا وقام بتسور منزلين على التوالي حيث أصيب بطلقة فارق على إثرها الحياة فتم نقل جثته إلى المستشفى الجهوي بزغوان ثم إلى احد مستشفيات العاصمة بإذن من النيابة العمومية بالجهة التي تعهدت بالبحث في الموضوع". وأكدت الداخلية في بلاغها أن الظروف الاستثنائية الطارئة تقتضي أن يمتثل المواطنون وخصوصا أصحاب السيارات لأوامر الوقوف عندما يطلب منهم ذلك من قبل قوات الأمن الداخلي والجيش الوطني حفاظا على سلامتهم وتيسيرا لعمل الدوريات الأمنية والعسكرية.