في وقت كنا نتطلع فيه إلى دخول الرياضة التونسية في صفحة جديدة ما بعد ثورة 14 جانفي 2011 و تطوير العلاقات بين النوادي ، لكن الواقع اخّر هذا التطلع و أبرز مثال يأتي من الملعب القابسي الذي سكت مسؤولوه عما تعرض له " ضيفهم " فريق النجم الخلادي من إعتداء سافر قامت به شرذمة من المتعصبين للملعب القابسي الذين ترصدوا الفريق إثر مغادرته الملعب ببضع أمتار ليهاجموا الحافلة و بقية القصة معروفة و قد أتينا عليها في مقال سابق . لكن ما يثير الإستغراب هو إلتزام الهيئة المديرة للملعب القابسي الصمت عما حدث وخاصة رئيس النادي صابر الجماعي الذي كان من المفروض التحرك بسرعة لشجب و إستنكار ما تعرض له النجم الخلادي سواء من خلال وسائل الإعلام التي حاولت الإتصال به لكن هاتفه ظل مغلقا أو الإتصال بمسؤولي النجم الخلادي للإستلطاف وهو ما تأسف عليه رئيس الجم الخلادي سعيد بوجبل الذي أكد أنه لم يتلق أي إتصال من مسؤولي الملعب القابسي رغم خطورة ما تعرض له فريقه .