عاد فريق الأخضر و الأبيض إلى أجواء الانتصارات بعد سلسلة من العثرات أدخلت الحيرة و الخوف في صفوف الأحباء على مستقبل فريقهم في قادم الجولات لكن من حسن حظ هؤلاء أن الفريق استعاد عافيته و نجاعته الهجومية ليضرب بقوة أمام فريق القناوية مستعيدا مكانه ضمن كوكبة الرباعي الأول. العودة إلى أجواء الانتصارات جاءت لتؤكد أن الهمهاما في صحة جيدة و أن الهزائم المتتالية التي مر بها قبل الانتصار على فريق الصفصاف هي مجرد عثرة عابرة.المهم و كما أكده لنا في العديد من الممرات الناطق الرسمي للنادي يوسف المهذبي أن الهيئة حريصة جدا على الذهاب بعيدا بالفريق هذا الموسم لضمان مقعد في صف الكبار حتى تتسنى له المشاركة في إحدى الكؤوس الإفريقية أو العربية في الموسم القادم. ميلاد حارس جديد قبل مباراتي المرسى و الافريقي كان الحارس محمد الجباري على قائمة المرسمين على دكة الاحتياط لكن إقصاء أنيس الزيتوني أمام الشبيبة ترك فرصة لهذا الحارس ليأخذ مكانه في التشكيلة الأساسية و إن لم تجر الرياح في مباراة الافريقي كما يشتهي الحارس الجباري فان لقاء "القناوية" كان بمثابة القفزة الحقيقية لهذا الحارس الذي تألق و اثبت انه من طينة الحراس الكبار في الساحة..حسن استعداده و ظهوره في مباراة المستقبل بمستوى رائع قد تجعل نواقيس الخطر تدق بقوة ليدرك الحارس أنيس الزيتوني أن خلفه حارسا شابا اثبت انه جدير بحراسة شباك الهمهاما كأساسي.