شهدت الساحة أمام مقر ولاية بنزرت اليوم وقفتين إحتجاجيتين لأعوان "التيليكوم" بفرع بنزرت الذين يتواصل إضرابهم للأسبوع الثالث على التوالي على غرار بقية زملائهم في كامل تراب الجمهورية وصارت مطالبهم واضحة ومعروفة والتي تتعلق بالمطالبة بتوضيح العقد التأسيسي للشركة لا سيما الشريك الإماراتي الذي يستحوذ على نسبة 35 بالمائة من الأسهم والذي يعتبرونه بمثابة حجرة عثرة أمام المسؤولين علة الشركة بخصوص تلبية طلباتهم الإجتماعية كذلك يواصل هؤلاء احتجاجهم على أعوان ال "فيرت كلاس " في الشركة الذين يتقاضون أجورا مرتفعة جدا مقارنة معهم وعددهم 63 عونا يتقاضون سنويا ما يقارب "32 مليون دينار" وقد جاؤوا أمام مقر الولاية للتعبير عن هذه المطالب وتبليغ موقفهم للمسؤولين في الدولة. من ناحية ثانية إحتشد منذ الصباح الباكر وعلى إمتداد كامل اليوم المئات من أصحاب رخص قيادة سيارات الأجرة "التاكسي " أمام مقر الولاية إحتجاجا على القائمة التي أعدتها لجنة إسناد رخص "التكسيات" والدوائر المسؤولة على القطاع والتي ضمت 69 شخص فقط أكد المحتجون بأن طريقة منح الرخص لم تخرج عن دائرة المألوف قبل الثورة وتم إعدادها على المقاس بمبدأ المحسوبية والولاء لبعض الأشخاص على حساب البعض الآخر حيث تبين أنها تضم أسماء لا تتمتع بالأولوية لا من ناحية الأقدمية ولا من ناحية الكفاءة المهنية ولا من ناحية الحالة الإجتماعية حيث توجد بها أسماء ليست لهم علاقة بالقطاع مرة واحدة كما عبر هؤلاء عن رفضهم للحصة المخصصة للولاية من الرخص مقارنة بباقي ولايات الجمهورية ويطالبون بأعداد أكبر تلبي رغباتهم