اعترف وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو اليوم الاثنين بالمجلس الوطني الانتقالي بليبيا ممثلاً شرعياً للشعب الليبي فيما جدد رئيسه مصطفى عبد الجليل تطلّعه إلى حل سلمي في بلاده مع الإصرار على شرط رحيل معمر القذافي وأبنائه عن السلطة. وقال داوود أوغلو في مؤتمر صحافي مشترك مع عبد الجليل في أنقرة ان تركيا ترى المجلس ممثلاً شرعياً للشعب الليبي، مشيرا إلى أن هذا الشعب لديه مطالب مشروعة وهناك حاجة إلى نظام سياسي ينسجم مع هذه المطالب. واعتبر ان "الانتقال إلى مثل هذا النظام يجب أن يجري بطرق سلمية. ومن أولويات تركيا حماية وحدة أراضي ليبيا والحفاظ على موقعها المحترم في المجتمع الدولي كدولة قوية وموحدة". وإذ أشار إلى أن تركيا حاولت بجميع الطرق الدبلوماسية تسوية الوضع في ليبيا، قال داوود أوغلو ان أنقرة تؤيد قرارات مجلس الأمن لأن العنف ضد المدنيين استمر في ليبيا.