يبدو ان الفضائح الجنسية لا يخلو منها بلد ويؤكد ذلك ما أوردته صحيفة "الخبر" الجزائرية صباح اليوم عن فضيحة أخلاقية بطلها مدير مدرسة ابتدائية بقرية تقع في ولاية سكيكدة (الشرق الجزائري) وحسب الصحيفة فإن هذا المدير الذي يشتغل هذا المنصب منذ ثلاثين سنة بعيدا عن أسرته اقترف جريمة بشعة تخلى فيها عن كل مشاعر الإنسانية بالتحرش والاعتداء الجنسي على أربع تلميذات يدرسن بالسنة الرابعة ابتدائي ولا تتعدى أعمارهن 11 سنة. وحسب الشكوى التي تقدم بها الأولياء فإن المدير كان يستدرج الفتيات إلى مقر الإدارة ثم يقوم بالتحرش جنسيا بهن. كما اعتدى على بعضهن بممارسة الرذيلة.