تحدث "غسان بن جدو" مدير مكتب قناة “الجزيرة” الفضائية السابق في لبنان عن مؤامرة يتعرض لها تستهدف اغتيال شخصيته والتشكيك في الدوافع خلف استقالته من قناة “الجزيرة”، وحذر من أنه لن يسكت على الجهات التي تقف خلف هذه الحملة. وقال "بن جدو" أن قرار استقالته جاء نتيجة تراكمات في الأداء المهني للقناة، وإذ أبدى التزامه بعدم التعرض لقناة “الجزيرة”، أعلن للمرة الأولى انه لم يتلق بعد النص الخطي الذي تم الاتفاق عليه في بيروت بينه وبين مدير الشؤون القانونية والذي تلتزم فيه إدارة “الجزيرة” بعدم التعرض له أو الإساءة إلى سمعته أو التشهير به وبأنه لن يصله هذا الخطاب، أما الحجة التي قدمت له فهي بأن المؤسسة عادة لا تقدم مثل هذا الاتفاق، لذا فهو بادر إلى إرسال رسالة قال فيها انه مازال محافظا على تعهده، إلا انه يعتبر أن هنالك تراجعا تم فيما يتعلق بهذا النصّ. وأشار إلى أن هناك محاولات من البعض داخل القناة وخارجها بالالتفاف على قرار استقالته كموقف ليس فقط من اجل التشهير به وتشويه سمعته بل أيضا توريطه في ملفات، لذا قال: "أحذر أي طرف سواء كان في هذا القناة أم ممن كانوا في هذه القناة ومازالوا مستمرين في ألاعيبهم، احذر من أن الإساءة إلى سمعتي ومحاولة تشويه موقفي سيجعلني في حلٍّ من أي التزام، وعندئذ سأتحدث بكل صراحة وسأفتح ملفات عديدة." وأكد "غسان بن جدو" أنه يعتزم القيام بجولة في أوربا وأمريكا الجنوبية، لطرح أسهم قناة فضائية جديدة يعتزم إطلاقها قريبا مع مستثمرين من أصول عربية. وقال إن سعر سهم الشركة التي ستطلق المحطة سيكون 100 دولار أمريكي للسهم الواحد، مشيراً إلى أنه يملك مخططا كاملا للمحطة الجديدة وانه سيضم إليها العديد من النجوم الإعلامية البارزة من لبنان والمغرب العربي ومصر وسورية ولم يستبعد الاستعانة بزملاء وزميلات من محطة الجزيرة. وقال إن ميزانية المحطة الجديدة حوالي 40 مليون دولار وإن شخصيتين أحدهما سعودية وأخرى قطرية أعربتا عن استعدادهما للمشاركة في رأس المال دون أن يعطي تفاصيل حول إسميهما.