أعربت السنيغال عن استعدادها للعمل على النهوض بالتعاون الثنائي في مجال حماية البيئة وتنويعه والاستفادة من التجربة التونسية في العديد من المجالات البيئية. وقد تركز اللقاء، الذي جمع سفيرة السنيغال، مساء الاثنين بتونس، بالسيد "سالم حامدي"، كاتب الدولة المكلف بالبيئة على بحث السبل الكفيلة لتنفيذ مشاريع بالسنيغال من طرف الخبرات التونسية يتم تمويلها خاصة عبر برامج التعاون الثلاثي. وتهم مجالات التعاون المقترحة خاصة التصرف في النفايات ولا سيما النفايات البلاستيكية والتطهير بالوسط الريفي وبالتجمعات السكنية الصغيرة وحماية الشريط الساحلي ومقاومة الانجراف البحري والتنوع البيولوجي والمحافظة على الموارد الجينية وتثمينها. وتجدر الإشارة إلى أن تونس قدمت دعما فنيا هاما لإرساء مؤسسة سنيغالية للصرف الصحي. وجددت السفيرة السنيغالية خلال هذه المقابلة اهتمام بلادها بدفع التعاون الثنائي مع تونس في المجال البيئي وسبل تطويره من خلال تنفيذ برامج عمل ومشاريع مشتركة وتدعيم آفاق التعاون بين مؤسسات البلدين وانجاز دورات تدريبية في المراكز المختصة على غرار مركز تونس الدولي. وتمت برمجة زيارة ميدانية للسفيرة السنيغالية لكل من مركز تونس الدولي لتكنولوجيا البيئة ومحطة نموذجية للتطهير للتجمعات السكنية الصغيرة بمنطقة جوقار (ولاية زغوان) ولنقطة لرسلكة النفايات البلاستيكية للاطلاع عن كثب على التجربة التونسية في هذه المجالات والنظر في إمكانية نقلها إلى السنيغال.