في غياب الجمهور قرر المكتب الجامعي تخصيص مائة دعوة للأولمبي القليبي ومثلها للطرف الثاني من حوار نهائي الكأس السعيدية الرياضية واشترطت الجامعة على الفريقين مدها بقائمة اسمية للمدعويين تتضمن ارقام بطاقات التعريف مما أثار احتجاج مسؤولي الفريقين حيث يرى رئيس النادي الأولمبي القليبي الأستاذ يسري محفوظ أن هذا العدد المخصص هزيل للغاية خاصة أن الهيئة كان في نيتها تكريم أواسط وأصاغر وصغريا ت الفريق بعد حصولهم على البطولة بالحضور في النهائي هذا إضافة إلى مسؤولي الفريق وقدماء اللاعبين ومدعمي النادي كما أن مسألة تقديم قائمة اسمية تتضمن بطاقات تعريف المدعويين وإن تم إدراجها ضمن المسائل الأمنية فإنها غير معقولة بالمرة .وأما الأولمبي القليبي فهو يعتبرها بدعة غريبة تتنافى مع أجواء الرياضة بصفة عامة والكرة الطائرة وتساءل "هل نحن مدعوون إلى حفل رياضي أم أن جمهورنا وجمهور السعيدية موضع اشتباه حتى نطالب بتقديم الهويات ...ومن جهته لم يخف نائب رئيس السعيدية السيد الباجي الرفرافي استغرابه من قلة عدد الدعوات والتي لا تغطي حتى لاعبي الشبان حيث يمثل النهائي أفضل فرصة لمزيد تحفيزهم للتعلق بالكرة الطائرة .وتساءل الرفرافي هل يعقل أن أطلب من مدعوين لحفل زفافي أن يأتي مصحوبا ببطاقة تعريفه لأن الدور النهائي هو بمثابة الحفل ومسؤولي السعيدية وقليبية يتحملان مسؤولية نجاحه بتأطير جماهيرهما.