بعد أن اعتصم ما يقارب المائتي شخصا من طالبي رخص التاكسيات واللواجات والنقل الريفي أمام مقر الولاية وعدم توصلهم الى حل بعد أن أعلمهم الموظفون بأن الوالي غير موجود تحول هؤلاء المعتصمون الى بوابة الجسر الرابط بين شطري المدينة الشمالي والجنوبي وأغلقوه بالكامل ولم يسمحوا بالمرور الا للحالات الصحية فقط . وللاشارة فإن هذا الجسر هو المعبر الوحيد للسيارات وقد تسبب هذا الاعتصام في شل حركة التنقل وعطل مصالح الجميع ولم يتمكن عديد الموظفين من مغادرة المدينة أو الدخول اليها الا مترجلين أما المطالب وبعد أن كانت تتعلق بالحصول على رخص للتاكسي و اللواجات والنقل الريفي تحولت الى مطالب برحيل الوالي الذي حسب المعتصمين مارس سياسة التسويف والمماطلة ولم يقدم شيئا للجهة