يتذمر أهالي ماطر من ولاية بنزرت من تدهور الوضع الأمني بمدينتهم مما اثر سلبا على نسق الحياة العامة بالجهة. وأكد أعضاء لجنة حماية الثورة ورئيس فرع الرابطة التونسية لحقوق الإنسان بالجهة أثناء لقائهم مؤخرا بوالي بنزرت أن مدينة ماطر تشهد تنامي العديد من المظاهر السلبية ومنها السرقة والسطو والسلب والعنف وتفشي البناء الفوضوي والانتصاب العشوائي والترفيع غير القانوني في الأسعار وعدم الالتزام بشروط حفظ الصحة سيما في ما يتعلق ببيع المواد الاستهلاكية سريعة التعفن. كما أشاروا إلى توتر العلاقة بين المواطن وأعوان الأمن الوطني بالمنطقة نتيجة عدة تراكمات سابقة وضرورة العمل على تنقيتها. وذكرت مصادر أمنية أن الفرق الأمنية تقوم بواجبها على أفضل وجه وتسير يوميا دوريات تفتيش ومراقبة وتنفذ حملات أمنية مكثفة لإيقاف المتورطين في عمليات السرقة والسطو والمفتش عنهم. وأكد في السياق ذاته،أن منطقة الأمن الوطني بماطر حريصة على دعم جسور التواصل مع لجنة حماية الثورة والفرع المحلي للرابطة التونسية لحقوق الإنسان ومختلف مكونات المجتمع المدني بالمنطقة بما يساعد على التأسيس لعلاقة جديدة بين عون الأمن والمواطن مبنية على الاحترام المتبادل والتعاون من أجل استتباب الأمن بالمدينة.