قالت متحدثة باسم الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أمس الخميس إن مجموعة الدول الثماني دعت روسيا للتوسط في الازمة الليبية.وفي افادة للصحفيين أثناء قمة مجموعة الثماني في منتجع دوفيل بشمال فرنسا لم توضح المتحدثة ان كانت روسيا قبلت الطلب.وقالت المتحدثة ايضا ان ميدفيديف انتقد ما وصفه "بمركزية مجموعة اليورو/ داخل صندوق النقد الدولي الذي يختار الان رئيسا جديدا له. ويريد ميدفيديف أيضا أن يرى وجودا أكبر لدول الاسواق الصاعدة في الصندوق. أبو فراس ************************************************** الاستخبارات البريطانية : القذافي يختبئ في مستشفيات طرابلس أكدت الاستخبارات البريطانية لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون ان الزعيم الليبي مذعور وهارب، ويختبئ في المستشفيات ليلا، وان قادة آلته العسكرية لا يستطيعون الاتصال في ما بينهم.وقدم جهاز الاستخبارات الخارجية البريطانية " M6 " تقارير بهذا المعنى الى مجلس الأمن القومي المرتبط بحكومة كاميرون الذي تشجع بهذه المعلومات للتخويل بتصعيد الهجمات من خلال الموافقة على استخدام أربع مروحيات من طراز اباتشي في ليبيا. كما أصدر اوامر باستهداف قادة نظام القذافي ومعداته العسكرية المخفية في مناطق مبنية. وكان الفرنسيون سربوا موافقة بريطانيا على استخدام المروحيات ولكن قرار الحكومة لم يُعلن إلا يوم الخميس. وقال دبلوماسيون ان القذافي هارب الآن معربين عن ثقة وتفاؤل لم يُعهد لهما مثيل منذ بدء الحملة العسكرية ضد النظام الليبي.في غضون ذلك عرض القذافي التحادث مع الثوار والانتقال الى حكم دستوري وتعويض ضحايا النزاع في مؤشر آخر على الضعف الذي يعتري موقعه.ونقلت صحيفة الغارديان عن مصادر دبلوماسية ان هناك علاقة بين تصعيد الضغط العسكري وحالة القذافي في ضوء التقارير الاستخباراتية. واضافت المصادر ان صورة تتبلور يتضح منها ان القذافي رجل مذعور جدا ونظامه يشعر بوطأة الضغط الواقع عليه والتصدع بدأ في اركانه. وبالتالي فان الوقت مناسب لمثل هذه الخطوة التصعيدية.وقالت المصادر ان ما يفعله القذافي هو التنقل من مكان لن تقصفه القوات الأطلسية الى مكان آخر مثله. وحقيقة انه دائم التنقل وقد تبين انه قلق من ان يعرف الآخرون مكان وجوده.واللافت، بحسب المصادر نفسها، ان القذافي على ما يبدو يتنقل من مستشفى الى آخر ويبيت كل ليلة في مستشفى مغاير. "ولدينا معلومات بأن العديد من القادة العسكريين توقفوا عن استخدام هواتفهم. ومن الواضح انهم قلقون من التنصت عليهم وان هذا يؤثر في قدرتهم على الاتصال في ما بينهم".