أكدت الإدارة العامة للشركة الجديدة للطباعة والصحافة والنشر"سنيب"المصدرة لصحيفتي "لابراس" و"الصحافة" أن ما يروج له البعض من أنها تنوى وقف جريدة الصحافة وإحالة إطارها الصحفي والفني على البطالة "هو مجرد مزاعم وتخمينات لا أساس لها من الصحة" . وأوضحت في بلاغ لها اليوم الجمعة "انه لم يقع اتخاذ قرار بغلق الجريدة ... بل إن ما تم الاتفاق في شانه واقره مجلس الإدارة وتم تضمينه بمحضر جلسته بتاريخ 12 فيفرى 2011 هو إصدار جريدة يومية جديدة ناطقة باللغة العربية".. ولاحظت الإدارة العامة أن ما كانت أشارت إليه يوم25 افريل 2011 بخصوص تحويل الصحيفة إلى أسبوعية "كان مجرد اقتراح لبحث سبل تطوير إصدارات المؤسسة وتنمية مواردها دون المساس بحقوق الأعوان من صحفيين وفنيين منتدبين من طرف الشركة الجديدة للطباعة والصحافة والنشر.." كما أعربت في بلاغها عن استعدادها الكامل لدراسة اى مقترح أو مشروع يعرض عليها من قبل الإطار الصحفي والتقني لجريدة الصحافة والذي من شانه أن ينهض بالمؤسسة. ويجدر التذكير بأن أعوان جريدة الصحافة قد دخلوا في اعتصام مفتوح منذ صدور المقترح بتحويل الصحيفة إلى أسبوعية ناطقة بالعربية في أفريل 2011.