بعد اختتام تربص الملعب التونسي في حمام بورقيبة عاد الفريق أمس إلى العاصمة و مكن الإطار الفني مجموعته من راحة تنتهي يوم غد على أن تستأنف التمارين بعد غد الاثنين على الملعب الفرعي الملعب الشاذلي زويتن. * الجريدي الغائب الحاضر: رغم غيابه عن تربص الفريق إلا أن اسمه ظل حاضرا، فالأخبار اليومية تشير إلى اقترابه من حديقة "منير القبايلي"، قبل أن تأتي آخر اللحظات بعرض برتغالي من فريق ينتمي للدرجة الأولى البرتغالية. و حسب "أنيس بن ميم" الناطق الرسمي للملعب التونسي، فان العرض قدمه وكيل لاعبين و لم يأخذ بعد صبغته الجدية. و يضيف عن عرض النادي الإفريقي فيقول: "نحن لم نتلق أي عرض من النادي الإفريقي و حتى لو جاءنا عرض رسمي فسيقع رفضه لأن الجريدي لن يلعب في تونس إلا للملعب التونسي." * مغادرون بالجملة: بدأت الرؤية تتضح أمام المدرب الفرنسي "باتريك لوفيغ" في خصوص قائمة اللاعبين المغادرين حيث بعد فسخ عقد اللاعب "أمير الحاج مسعود"، تتجه النية نحو تسريح 3 لاعبين آخرين هم المهاجم "رضوان بن وناس" و الظهير الأيمن "محمد الشارني" و "محمد أمين النفاتي". مع إمكانية اتساع القائمة بإضافة 3 أو 4 آخرين في المقابل لم يباشر القائمون على الفريق فتح ملفات تجديد العقود. * الجلسة العامة تلقي بظلالها: إلى غاية هذه اللحظة لم يتحدد بعد موعد الجلسة العامة الانتخابية للملعب التونسي، إلا أن الناطق الرسمي للفريق اعتبر أنها ستنعقد ما بين 7 و 15 جويلية القادم. و من جهة أخرى و بعد أن أكد "أحمد الصالحي" استعداده لرئاسة النادي، ظهر اسم "عادل الشامخ" من جديد و ذلك بعد أن كان قد أقصي لما كانت الجلسة العامة مقررة ليوم 29 أفريل الماضي. و يبقى السؤال اليوم، هل سنشهد صراعا نزيها بين الرجلين يفرزه صندوق الاقتراع؟ أم يقع عرقلة الشامخ مجددا؟ الأيام القادمة و حدها كفيلة بالتفنيد أو التأكيد.