تبعا للتطورات التي تميز المشهد السياسي الوطني خلال هذه الفترة فان "الحكومة المؤقتة تؤكد أن باب التفاوض والتحاور مفتوح لإنجاح أهم موعد انتخابي منذ استقلال تونس وإرساء دعائم الديمقراطية والتعددية في البلاد". وفي هذا السياق أوضح المكلف بالاتصال لدى الوزير الأول معز السيناوي أن "تاريخ 24 جويلية القادم مثل خارطة طريق وموقفا مبدئيا للتحضير لهذا الاستحقاق السياسي الهام". وأضاف أن الحكومة المؤقتة تحرص اليوم على إيجاد "توافق" بين الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي والهيئة المستقلة للانتخابات ومختلف الأطراف السياسية بشأن موعد انتخاب المجلس الوطني التأسيسي.