يبدو أن فريق بن عروس قد أضاع فرصة الصعود بعد أن كان إلى غاية الجولات الأخيرة الماضية يتصدر طليعة الترتيب ليفرط فيها لجمعية أريانة وحتى المرتبة الثانية انتزعها منه الملعب السوسي الذي صعد الفارق إلى نقطتين عن فريق بن عروس في حين أن الفارق بين هذا الأخير وصاحب المرتبة الأولى جمعية أريانة وصل إلى تسع نقاط. نقول ذلك لأن السباق لم تبق منه سوى خمس جولات ويكفي فريق عاصمة الورود أن يحقق انتصارا حتى يضمن رسميا صعوده إلى رابطة الهواة. وفي الحقيقة فإن تراجع نتائج نادي الضاحية الجنوبية لم يفاجئ الأحباء عندما دخل الفريق في دوامة من مشاكل بعد الثورة المباركة بعدما طالبت فئة قليلة من الأحباء بإقالة الرئيس السابق فوزي الصغير الذي قالت عنه غالبية الأنصار أنه خدم بكل ضمير وصدق نادي بن عروس ورحيله عن الفريق كان وراء تراجع نتائجه وتبخر آمال أبناء بن عروس.