ذكرت وكالة "انسا" الإيطالية اليوم الأربعاء أن المهاجم الدولي السابق جوسيبي سينيوري كان من بين 16 شخصا أوقفتهم الشرطة بسبب تورطهم بفضيحة التلاعب بنتائج المباريات. وذكرت الوكالة بأن الشرطة ألقت القبض على بعض لاعبي الدرجة الأولى السابقين ولاعبين حاليين في الدرجتين الثانية والثالثة، إضافة إلى بعض الإداريين من انديةالدرجات الدنيا في حملة قامت بها السلطات المحلية في كريمونا وبمؤازرة عناصر شرطة من عدة مدن مثل العاصمة روما ونابولي وتورينو. وأصدر القضاء في كريمونا سبع مذكرات توقيف وتسعة أوامر بالإقامة الجبرية تمنع المتهمين المعنيين من مغادرة منازلهم ومن بينهم سينيوري. وشمل التوقيف عاملين في مكاتب للمراهنة فيما طال التحقيق حوالي 30 شخصا متورطين في عملية التلاعب بنتائج بعض المباريات عبر اتفاقات شفهية. وفتح هذا التحقيق قبل ستة أشهر واستخدم المحققون مباراة أقيمت في كريمونا من أجل تحديد هوية الأشخاص المسؤولين عن هذه المنظمة ويبدو أن سينيوري من بين المشتبه بتورطهم بهذه الفضيحة. وكان سينيوري (43 عاما) من بين أفضل المهاجمين في إيطاليا خلال التسعينات وقد توج بلقب هداف الدوري ثلاث مرات مع لاتسيو الذي فاز معه بلقب مسابقة الكأس المحلية مرة واحدة، كما أنه ثامن أفضل هداف في تاريخ الدوري الإيطالي 188 هدفا. التحقيقات الايطالية لم تستثن احدا رغم نجومية سينيوري على عكس ما نسمعه ونراه في تونس حيث يتراشق الجميع بالتهم والتصريحات النارية وفي الاخير يقفل الملف بقبلة من هذا الجانب ومن ذاك ومن حسن حظ بعبورة ومنافق انهما تونسيان وليسا ايطاليين...