قام اليوم موظفو وزارة الخارجية بإخراج كاتب الدولة وعددا أخر من الموظفين من مقر الوزارة معبرين عن رفضهم للتعيينات الأخيرة للسفراء حيث أفادت مصادر نقابية أن الوزارة كأنها مازالت تنتمي إلى عهد بن علي حيث تم تعيين وجوه عرفت بإنتمائها إلى النظام البائد وكانت لها ممارسات غير مشرفة. وعلمنا أنه من المنتظر ان تنعقد عشية اليوم جلسة عمل بين وزير الخارجية وممثلين عن الإتحاد الجهوي للشغل بتونس لبحث هذا الموضوع وإيجاد الحلول له.