مازالت التفاعلات تتواصل داخل وزارة الشؤون الخارجية على ما كنا نشرناه خلال الأيام الأخيرة حول التعيينات الأخيرة للبعثات الديبلوماسية والقنصلية وقد كنا أشرنا الى أن السيد وزير الشؤون الخارجية قد وعد يوم أمس بإجراء تحويرات داخل حركة السفراء وعدم تعيين كل من تشوبه شائبة. وأفادت مصادرنا داخل الوزارة أنه توجد محاولات برزت اليوم للتراجع عما تم التوصل إليه أمس من نتائج مرضية بين سلطة الإشراف وقيادة الإتحاد العام التونسي للشغل وذلك من قبل جهات مازالت متنفذة بحسب مصدرنا الذي أكد لنا أن الموظفين يرفضون عودة كاتب الدولة الحالي إلى سالف نشاطه لاسيما أنه كان آخر تعيين قام به بن علي قبل هروبه . كما أوضح محدثنا أن الموظفين يرفضون تعيين سفراء مازالت على تقاعدهم أشهر قليلة مما ينتج عنه إهدار للمال العام ولا يمثل إستثمارا في الطاقات وتقوم حاليا جهات نقابية بإعداد قائمة من المسؤولين الذين كانت لهم صولات وجولات زمن بن علي حتى يتم رفض ترشحهم لمناصب عليا أو تتم تنحيتهم من مناصبهم ويوجد أغلبهم بديوان الوزير بحسب ذات المصدر.