في الوقت الذي تحسنت فيه نتائج الفريق و قطع خطوة هامة نحو ضمان البقاء بالرابطة الثانية و بعد فوز ثمين يوم الاحد الماضي على حساب سبورتينغ المكنين و تعادل في طعم الانتصار اول امس الاربعاء مع هلال مساكن فوق ميدانه .. فوجئنا مساء امس بحصول القطيعة بين مستقبل القصرين و مدربه كمال الزواغي و هو امر لم يكن احد ينتظره .. لذلك حرصنا على البحث عن خفايا هذا الذي وصفه لنا مسؤول بارز بالنادي بانه " طلاق بالتراضي " بين فريق الشعانبي و مدربه فاتضح لنا ان اسبابا عائلية بحتة دفعت الزواغي منذ بداية الاسبوع للتفكير في الرحيل من تدريب الفريق و الاستقرار بجانب اسرته في العاصمة .. وعرض الفكرة صباح أول أمس على الكاتب العام للجمعية الذي وأعاد الكرة يوم الخميس .فلم يجد اي مانع من مسؤولي النادي الذين تفهموا ظروفه من جهة و استغلوا الفرصة من جهة اخرى للتخلص من الاعباء المالية الثقيلة التي تتحملها ميزانية الجمعية منذ التعاقد معه.. و قام مسؤولو النادي بعدها بالاتصال بالمدرب المساعد فاروق الجنحاوي و اعلموه بانه سيتولى بداية من اليوم تدري الفريق.