أشرف السيد خوان صومافيا المدير العام لمنظمة العمل الدولية يوم الإثنين 06 جوان 2011 على اجتماع ضم مجموعة نواب العمال في المنظمة الدولية للعمل وذلك بمناسبة انعقاد الدورة السنوية للمنظمة بجنيف وقد تطرق المدير العام إلى عناصر القوة في الحراك الاجتماعي العالمي الذي قامت به المنظمات النقابية وأيضا منظمة العمل الدولية OIT. وأشار بالخصوص إلى الدور الرئيسي لتونس في هذا الحراك الاجتماعي ودور الاتحاد العام التونسي للشغل في هذا التوجه الذي أصبح نموذجا عالميا والذي لم يقبل تعليمات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وتصدى دائما للسياسة الليبرالية. وحيى السيد خوان صومافيا المدير العام لمنظمة العمل الدولية دور الاتحاد العام التونسي للشغل في مرافقة الحراك الاجتماعي في تونس مثمنا ما قام به السيد عبد السلام جراد الأمين العام للمنظمة الشغيلة التونسية من حرص على حماية أهداف الثورة والعمل على إنجاحها بما يحقق لتونس الأمن والاستقرار والانتقال بهذه الثورة إلى نموذج تم أتباعه في مصر وفي غيرها من الأقطار العربية وذكّر أن العمل النقابي يعرف انتكافا في بعض المناطق وبالخصوص في أوروبا وأمريكا الشمالية ولكن الأمل انبلج من مناطق أخرى بريادة تونس في المنطقة العربية مؤكدا أن الشعوب العربية التي حذت حذو شعوب أمريكا اللاتينية رفضت القبول والإذعان للأمر الواقع الذي حاولت فرضه دول ليبيرالية جديدة. وعبر مدير عام منظمة العمل الدولية عن تفاؤله بأنموذج اقتصادي ومجتمعي جديد طالما نادت به منظمة العمل الدولية وقبله الحركة النقابية العالمية وهذا الأنموذج سيكرس البعد الاجتماعي في التنمية ويراعي العدالة الاجتماعية حيث أصبح من الواضح بعد أزمة 2001 أن موازين القوى أصبحت إلى جانب منظمة العمل الدولية وأن الشعوب تحالفها في مقترحاتنا وبدائلنا.