على هامش انعقاد الدولة ال 100 لمؤتمر منظمة العمل الدولية بجينيف التقى السيد عبد السلام جراد الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل يوم 14 جوان 2011 بالسيّدة »براوْ شاران« الامينة العامة للكنفدرالية النقابية الدولية (CSI) وتناول اللقاء ثورة تونس من اجل الحرية والكرامة ودور الاتحاد في احتضانها وتأطيرها وقد وقع تثمين هذه الثورة السلمية المباركة وتقدير دور الاتحاد فيها كما عبّرت السيدة »شاران« عن دعمها ومساندتها لثورة الحرية والكرامة في تونس. من جهة اخرى التقى الاخ عبد السلام جراد رؤساء المنظمات النقابية ببلجيكا والولايات المتحدةالامريكية وكانت مناسبة شرح خلالها الاخ الامين العام للاتحاد اهداف الثورة وما حققته لتونس من قطع مع الدكتاتورية والقمع والانفراد بالرأي والعمل على ارساء اسس انتقال ديمقراطي حقيقي من شأنه ان يقود البلاد إلى مصاف الدول المتقدمة وقد وجد الاخ عبد السلام جراد كل التقدير لثورة تونس والتعبير عن الدعم من أجل النهوض بالاقتصاد الوطني وتطوير عملية النمو والتقدم بما يحقق لتونس الامن والاستقرار الاجتماعي ويكرس الممارسة الديمقراطية في ظلّ التحوّلات التي تشهدها البلاد. الاخ الامين العام التقى كذلك بالسيد »ڤي ريدر« (Gay Rider) الرجل الثاني في المكتب الدولي للشغل وتناول اللقاء الوضع في تونس بعد ثورة 14 جانفي من اجل الحرية والكرامة والتزام الاتحاد العام التونسي للشغل بحماية اهداف الثورة والتصدي لكل محاولات الالتفاف عليها... لقاءات الاخ الامين العام للاتحاد شملت رئيس لجنة نواب العمال في المكتب الدولي للشغل وعدد من رؤساء المنظمات النقابية القطرية والاقليمية. وختم الاخ عبد السلام جراد نشاطه يوم الاربعاء 15 جوان 2011 باللقاء الذي جمعه بالسيد »خوان صومافيا« المدير العام للمكتب الدولي للشغل ( BIT) الذي جدد دعمه ووقوفه الى جانب ثورة الحرية والكرامة في تونس. معبرا عن تقديره لتونس التي انطلقت منها الثورة لتشمل عددا من البلدان العربية وهو ما جعل تونس بلدا يحتذى به في الانتقال الديمقراطي والتصدي للدكتاتورية وبسط النفوذ كما عبر المدير العام للمكتب الدولي للشغل عن تقديره للدور الذي لعبه الاتحاد العام التونسي للشغل في هذه الثورة المباركة التي رفعت رأس التونسي عاليا. هذا وقد حضر كل هذه اللقاء الاخ محمد السحيمي الامين العام المساعد للاتحاد المسؤول عن العلاقات الخارجية في الاتحاد.