تحت عنوان “دور الإعلام في إرساء تنمية جهوية متوازنة واستقطاب الاستثمار الخارجي ” تفتح مرة أخرى دورة تدريبية لفائدة المكلفين بالإعلام والاتصاليين بعد أحداث الثورة لتكون فرصة هامة لمواكبة أحدث مناهج الاتصال وتقنياته والتواصل وذلك أيام 14و15 و16 جوان 2011 ...ومرة أخرى سيجد الكثيرون من المكلفين بالإعلام خاصة بالمؤسسات العمومية على غرار الولايات وبعض المؤسسات الخاصة ذات الميزانيات المتواضعة محرومين من الدورة بسبب عدم تكفل إداراتهم بتسديد معلوم المشاركة في الدورة الذي يصل الألف دينار وعدم اقتناعهم بفكرة إدماج المكلفين بالإعلام في دورات تكوينية كان من المفروض أن تكون أولوية نظرا لأهمية مضامين الدورات وخاصة هذه الدورة التي سيحضرها نخبة من الخبراء في مجال الإعلام والاتصال بالقطاع السمعي البصري والالكتروني والمكتوب على المستويين الوطني والجهوي . هذه الدورة التي تنتظم بالتعاون بين مركز سفير تونيزيا للدراسات والتكوين ووزارتي التنمية الجهوية والمحلية والتخطيط والتعاون الدولي كان من المفروض أن تأخذ بعين الاعتبار مثل هذه الإشكاليات التي تحرم الصحفيين الناشطين خاصة في مجال الإعلام الجهوي من المشاركة على غرار ما وقع في الدورة الأخيرة التي نظمها نفس المركز بالتعاون مع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين خلال سنة يومي 26 و27 أفريل 2011 حول موضوع «دعم الاتصال والتواصل بين مكاتب الإعلام وممثلي الصحافة الوطنية في ضوء الانتقال الديمقراطي». وقد اقترح البعض أن يتحمل مصاريف الدورة المركز الإفريقي لتدريب الصحفيين والاتصاليين ومركز التكوين والرسكلة التابع لوزارة الداخلية خاصة للمكلفين بالإعلام داخل مقرات الولايات حتى لايتحول معلوم المشاركة الى سبب كاف يحرمهم من المشاركة أمام عدم تفهم إداراتهم بدعوى عدم توفر الاعتماد اللازم .