أعلنت اليوم الحملة الدولية لشارة حماية الصحفي و مقرها جنيف جوائزها السنوية التي ذهبت إلى الصحفيين التونسيين لمعاناتهم في ظل نظام بن على لأكثر من عقدين و "المدونون المصريون" الذين صنعوا نجاح ثورة 25 يناير و إلى منظمة التضامن لحقوق الانسان بليبيا لدورها في بث أخبار الثورة الليبية حين انقطعت اخبار ليبيا عن العالم. ويستلم شهادة الصحفيين التونسيين نقيب الصحفيين التونسيين ناجي البغوري. و يتسلم درع "المدونون المصريون" بالنيابة عنهم الدكتور أحمد عبد العزيز، و يتسلم شهادة الشارة بالنيابة عن منظمة التضامن لحقوق الانسان – ليبيا خالد صالح.كما تقدم حملة الشارة شهادتها الفخرية إلى سفير دولة قطر عبد الله فلاح عبد الله الدوسري المندوب الدائم لقطر في جنيف لدور قطر الرائد في كونها أول دولة في العالم اعترفت بالحكومة الانتقالية في ليبيا و كونها أول دولة سقط لها أول شهيد رئيس قسم التصوير في قناة الجزيرة الشهيد على حسن الجابر الذي لقى حتفه نتيجة كمين نصبته له قوات القذافي، و لدور قناة الجزيرة القطرية في تدعيم ثورات الربيع العربي و نقلها إلى العالم الخارجي فألهبت و الهمت الثوار داخل اوطانهم ببثها المباشر المتواصل لأحداث هذه الثورات التاريخية مما سمح لكل عربي أن يتابعها داخل و خارج الوطن الكبير –العالم العربي. و قد اختار مجلس ادارة حملة الشارة الدولية السيد أحمد يوسف بهبهاني رئيس مجلس إدارة و رئيس تحرير مجلة اليقظة الكويتية رئيساً شرفياً للحملة الدولية لدوره الكبير في دعم رسالة الحملة طوال السنوات الثلاث الماضية و في دعمه لحملة الشارة. فقد أكد السيد بهبهاني بدعمه لحملة الشارة إيمانه و قناعته و التزامه بالدفاع عن الصحفيين في كل أنحاء العالم و الدفاع عن كل قضاياهم التي تتضمن بشكل جوهري حرية الرأي و التعبير.و قالت حملة الشارة أنه من خلال تكريم الفاعلين في الثورات العربية الناجحة فإنها تقوم بتكريم الربيع العربي بأكمله من المحيط إلى الخليج و بتكريم الملايين من الشعوب العربية التي تناضل الآن من أجل الحرية و الديمقراطية.و أضافت أنه في تكريمها للربيع العربي فإن حملة الشارة تشجع الاتجاه نحو تدعيم التوجه نحو مؤسسات اعلامية مستقلة في تونس و مصر و ليبيا و بقية العالم العربي.