رفض قائد الفريق صابر المحمدي العودة إلى التمارين واشترط في هذا المجال تجميد نشاط بعض الأسماء الذين حرضوا المجموعة على الإضراب دون مراعاة مصلحة الفريق الذي يصارع من أجل ضمان البقاء. وقد تعاطف مع المحمدي لاعبون آخرون على غرار أكرم بن ساسي وقد كانت لرئيس الفريق جلسة مع المحمدي كشف خلالها هذا الأخير عدم إحساس بعض زملائه بالمسؤولية بدليل إصرار أحدهم على نيل مستحقاته حتى ولو غادر الأولمبي الباجي القسم الوطني وباختصار مازال الانقسام سيد الموقف داخل المجموعة ولا ندري لماذا لم يتخذ النفزي موقفا صارما تجاه بعض الرؤوس الكبيرة التي تفعل ما تريد دون حساب؟