اثر اضراب دار ثلاثة أيام سجلت المجموعة عودتها الى التمارين في انتظار الحصول على المستحقات المالية حسب ما تعهد به رئيس الفريق. صحيح أن العاصفة هدأت لكنها خلفت تداعيات في طليعتها الانقسام داخل المجموعة في ظل الاختلاف في وجهات النظر بين الرؤوس الكبيرة وهو ما يفسر اصرار الاغلبية على انتهاج اسلوب الاضراب مقابل تحفظ الآخرين بقيادة صابر المحمدي. هذا التحفظ جعل الثلاثي صابر المحمدي ونبيل الميساوي وأكرم بن ساسي يرفضون في البداية استئناف النشاط مع المجموعة مشترطين اقصاء بعض الاسماء التي فضلت حسب رأيهم المصلحة الشخصية على حساب مصلحة الفريق الذي يصارع من أجل تفادي النزول وقد تزامنت عودة الثلاثي المذكور مع قرار احالة كل من علي الهمامي ومحمد الزوابي وحمودة المعمري على مجلس التأديب. غضب الانصار أنصار الاولمبي الباجي أبدوا استياءهم من حركة الاضراب مؤكدين في هذا المجال ان الاولوية لانقاذ الفريق خاصة أن خلاص المستحقات آت لا محال بمجرد الحصول على الاعتمادات المالية القارة التي تأخرت لأسباب خارجة عن نطاق الاولمبي الباجي.