عاد سائقو القطارات اليوم إلى العمل بعد أن أعلنوا إضرابا مفتوحا يوم امس ولكنهم صمموا على عودة الإضراب إذا لم تستجب الشركة الوطنية للسكك الحديدة التونسية لمطالبهم التي تتلخص حسب أقوال السائقين في مطلب واحد وهو التمتع بالراحة وإعطاء كل سائق عطلة صيفية الشيء الذّي يعدّ تحقيقه صعبا لأنه لا يمكن إعطاء عطلة ل 400 سائق في ظرف شهرين لكن رغم ذلك يصر السائقون على مطلبهم كما عارضوا فكرة إنقاص عدد الأرتال أو انتداب سائقين جدد. و أكدوا على أن عملية الإضراب يوم أمس كانت تلقائية وليس لهم أي نية تعطيل المسافرين خاصة أن هذا الإضراب تزامن مع ليلة امتحان الباكالوريا. وأضاف أحد العمال ان النقابة التي قام سائقو الأرتال باختيار أعضائها قصد تمثيلهم والدفاع عن حقوقهم أصبحت اليوم تدافع عن مصالح الإدارة وتتجاهل المعنيين بالأمر لذا يجب حل هذه النقابة في أسرع وقت ممكن. وعن سؤالنا بخصوص تزامن تعليق الإضراب مع ما ورد في خطاب الوزير الأول السيد الباجي قائد السبسي الذي أكد على ضرورة الابتعاد عن الإضرابات، أجاب سائقو القطارات انه لا توجد علاقة بين ما ورد في الخطاب وعودتهم اليوم. واكدوا أنهم سيعودون للإضراب في أية لحظة إذا لم تستجب الإدارة لمطالبهم بعد الاجتماع الذي ستعقده معهم اليوم.