صرح السيد "خليفة التونكتي" مدير عام المنافسة والأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة والسياحة اليوم خلال اللقاء الدوري بالوزارة الأولى أنه يوجد 500 حاوية عالقة في الميناء بسبب ارتباطها بأفراد من عائلة الرئيس المخلوع, ولكن مراعاة لمصالح التجار حيث تمثل تلك الحاويات مصدر رزق لحوالي 2000 عائلة تونسية, تم التنسيق مع مصالح وزارة المالية والديوانة لإيجاد حلول لوضعية تلك الحاويات. وتم الاتفاق على اعتماد شروط معينة يجب أن تتوفر في الشخص الذي يريد تسلم بضاعته من تلك الحاويات, فيجب أن يكون المعني تاجرا تتوفر فيه جميع شروط ممارسة تلك المهنة, ويجب أن تستجيب البضاعة لشروط المراقبة وأن لا تكون مضرة, كما يجب دفع جميع المعاليم الديوانية اللازمة. وأضاف السيد "خليفة التونكتي" أنه إلى حد الآن تمت تسوية وضعية 176 حاوية بالتنسيق مع المصالح المعنية. كما أكد نفس المصدر أن التجارة الموازية كانت تتغذى أساسا من ممارسات عائلة الرئيس المخلوع, ولكن ما تشهده الأسواق والشوارع حاليا يعتبر تجارة فوضوية متأتية من مخزونات الفترة الماضية ومن المنتوجات المسروقة خلال أحداث الثورة. واعتبر أن هذه المنتوجات ستجف مواردها وبذلك ستضمحل التجارة الموازية الغير قانونية من البلاد خاصة مع العزم على تكثيف المراقبة.