يجري مساء الغد منتخبنا الأولمبي مباراة العودة أمام نظيره السينيغالي و ذلك على درب التأهل إلى الدور الأخير من اقصائيات أولمبياد لندن 2012. النسور اكتفوا بتعادل سلبي في مباراة الذهاب مما قد يعقد المواجهة المرتقبة التي تلوح صعبة في ظل ما يتمتع به "أشبال التيرنغا". و خاصة حامل القميص رقم 10 "عبدو فال" من إمكانيات فنية و بدنية تدعمت ب 3 عناصر من البطولات الأوروبية هذه المعوقات لن تشكل حاجزا أمام عزيمة أبناء السويح الذين يسعون لإثبات حسن استعداداتهم . كما أن عودة ثنائي النجم الساحلي "أيمن عبد النور" و "احمد العكايشي" قد تمثل دعما فنيا و معنويا للمجموعة و خاصة المدافع و كابتن الأولمبيين الذي تميز لعبه بالاندفاع و الرجولة و هو ما قد يشحذ من همم زملائه. من جهة أخرى اجتمع المدرب "عمار السويح" بلاعبيه لمعاينة لقاء الذهاب بالإضافة إلى مباراتهم مع المنتخب الأولمبي المغربي و التي كانوا متفوقين فيها بهدفين مقابل واحد قبل أن يدرك أصحاب الأرض التعادل في اللحظات الأخيرة. ثم انبرت المجموعة لإجراء الحصة التدريبية الرابعة والأخيرة على ملعب المباراة "ليوبول سيدار سينغور"، هذه الحصة ستحدد العناصر الأساسية التي ستبدأ مباراة الغد مقابل تجلي الرسم التكتيكي للسويح حيث أنه تقرر أن يعتمد المنتخب على سلاح الهجمات المعاكسة مع التكتل الدفاعي لامتصاص ضغط المضيف. من جهته قام مدرب المنتخب السينيغالي "عبدولاي سار" بحظر متابعة الجماهير و رجال الإعلام لحصتي يوم أمس و اليوم و هو ما يؤكد قيمة الرهان بالنسبة للمنافس الذي بحظر الكثير من التحضيرات والوديات الذي عكسه مردودهم في تونس.