يعود غدا منتخبنا الأولمبي إلى المنافسات القارية حين يستضيف على أرضية ملعب رادس نظيره السينيغالي في مواجهة عنوانها تخطي الدور الثالث و قبل الأخير لاقصائيات الألعاب الأولمبية لندن 2012. منتخبنا يدخل المباراة منقوصا من عدة لاعبين كعبد النور و فاروق بن مصطفى و دون مباريات ودية عكس نظيره السينيغالي الذي أجرى 8 مباريات ودية منها 4 في الجزائر أين كان يعسكر. لكن "عمار السويح" يمتلك في "أحمد العكايشي" و الموهوب "يوسف المساكني" أفضل الحلول لاختراق دفاعات أشبال التيرينغا ما قد يمهد طريق العبور في مباراة الإياب. المدرب الوطني أعلن صراحة عن تحسره لغياب أكثر من لاعب لكنه في الآن نفسه عبر عن تفاؤله طالما تعج المجموعة بالمواهب. النسور ستكون مطالبة في مباراة يوم الغد بالنجاح لضمان نتيجة مطمئنة تضمن بها العبور و تقيهم أهوال سفرة "داكار" في الإياب التي حددت ل 18 من هذا الشهر.