أشار الإعلامي، أيهم نصري، شقيق الفنانة أصالة نصري إلى عدم تأكده من تصريحات شقيقته بشأن الأحداث التي تشهدها سوريا حالياً، وفيما لو تأكد من صدقيتها فإنه مصرّ على تبرؤه من شقيقته. وقال أيهم إن هذه التصريحات ستؤثر سلباً على أصالة، لأنها لم تصل إلى ما هي عليه حالياً إلا من خلال الدعم الذي قدمه لها الرئيس الراحل حافظ الأسد. وعند مقاطعته من قبل المذيع فيما لو كان على علم بصحة البيان أم لا، رد أيهم قائلاً إنه مقيم في القاهرة، وبما أن التصريح موجود في جريدة حكومية، لها مصداقية كبيرة، فهذا يرجح صحة الكلام، مؤكداً أنه سيقاضيها إذا كان الكلام المنشور غير صحيح. وأضاف أيهم أن الرئيس حافظ الأسد كان له فضل كبير على أصالة وعلى عائلة نصري، وله مواقف عظيمة مع الكثير من الفنانين السوريين، مضيفاً انه إعلامي، وعمل في محطات إعلامية كبرى، ويعرف كيف تصاغ الجمل حسب التعليمات التي تأتي من سياسة المحطات، مشيرًا إلى أن ما تشهده سوريا هو مؤامرة، معبّراً عن أمنيته في أن يتصدى الإعلام السوري لها. وكانت الفنانة السورية أصالة نصري قالت في حوارها مع بوابة الشباب التابعة لصحيفة "الأهرام" المصرية في 17 مايو/أيار الجاري إنها ترفض السفر إلى سوريا للمشاركة مع الفنانين السوريين في ما وصفته ب"تمثيليات" دعم نظام بشار الأسد، مضيفةً: "ليتني بين الثوار لأهتف معهم بالحرية". وأضافت أصالة، في أول تعليق لها على الأحداث في بلادها: "كيف لي ألا أشعر بأهلي، ولا أرى ما يحدث، ولا أسمع صراخهم، الذي زلزل قلبي وعقلي وكاد يخترق روحي؟!"، وشددت على أنها تقف إلى جانب الثوار، لكنها أقل شجاعةً منهم بسبب تفكيرها في ما يحمله جسدها من روحين صغيرين، إضافة إلى طفليها اللذين يحتاجان رعايتها في مصر التي اختارتها وطنًا بديلاً لها.