علمت " التونسية " ان مسيرة سلمية خرجت حوالي الساعة الخامسة و النصف من مساء امس من امام مقر الاتحاد الجهوي للشغل بالقصرين تضم العشرات من النقابيين و الحقوقيين و رجال التعليم و مواطنين من مختلف الفئات و الشرائح .. و قطعت اكثر من 5 كلم في اتجاه مركز الولاية و ذلك للمطالبة برحيل والي الجهة .. و حسب احد النقابيين المنظمين للمسيرة فانه ما ان وصلت الى مقر الولاية حتى انضم اليها عدد كبير من المواطنين المرابطين هناك لقضاء بعض شؤونهم و مقابلة الوالي و تحولت الى اعتصام كبير نادى فيه الحاضرون بطرد المسؤول الاول عن الجهة مرددين عبارة " ديقاج " و قد خرج لهم الوالي في حماية الجيش لاستفسارهم عن الامر و طلب منهم اختيار وفد للحديث معه .. و فعلا فقد تكونت مجموعة من المشاركين تتركب من ثلاثة رجال و اربع نساء دخلوا الى مكتبه للتفاوض معه .. في حين انسحب البقية بهدوء عائدين الى وسط المدينة .. و حسب مصدرنا المذكور فان اغلب ممثلي الاحزاب و الجمعيات و المنظمات و جانب كبير من مواطني الجهة اصبحوا على قناعة راسخة بضرورة رحيل الوالي لانه لم يحقق اي جديد في المسيرة التنموية بالولاية و لا يعرف الا احتواء المحتجين عليه من العاطلين و الفقراء بتسجيلهم ضمن قائمات عملة الحضائر الذين وصلت اعدادهم الى عدة آلاف .. لامتصاص غضبهم ..