في سابقة أولى في تاريخ البطولة الوطنية لكرة القدم تراجع مسؤولو الملعب التونسي و على رأسهم الرئيس المؤقت "رؤوف قيقة" فجأة في مواصلة الدفاع عن حظوظهم في افتكاك نقاط الفوز ضد مستقبل المرسى (لقاء الأحد الفارط) بالرغم من أنهم قدموا احترازا شرعيا و منطقيا و مبررا بالأدلة الكافية حسب رجال القانون و أبناء الملعب التونسي الذين استحسنوا العملية لما بلغهم الخبر . و النصوص واضحة في مثل هذه الحالة و بعد القرار الصادر عن لجنة النزاعات يوم 18 جوان الفارط والذي وصل إلى كل من ترجي جرجيس (الشاكي في قضية حسان البجاوي" و مستقبل المرسى فريق اللاعب المعني بالأمر و بما أن هذا الأخير لم يتفطن إلى أنه مطالب بدفع المبلغ (2700د) الموجب دفعه إلى جرجيس حتى يتسنى له التأهيل من جديد بصفة قانونية فان الملعب التونسي في طريق مفتوح لكسب احترازه. و لكن مبادرة السيد "رؤوف قيقة" بتراجعه صباح السبت على تأكيد و تثبيت احتراز ناديه أنقذ مستقبل المرسى من خسارة نقطة من رصيده الحالي و ربما سيكون لهذه النقطة وزن كبير آخر مشوار البطولة و الملعب التونسي فضل عدم جني نقطتين إضافيتين يمكن ان تمنحانه تمنحه المرتبة الرابعة في الترتيب العام. و الرؤساء ........ أراء و حكايات أحيانا غريبة.