بعد خضوعه لعملية جراحية ضد مرض السرطان بكوبا عاد أمس الرئيس الفينيزويلي " هوغو شافاز " إلى كاركاس حيث احتفل الالاف من السكان بعودته. ولم تكن عودة الرئيس " شافاز " إلى بلاده مرتقبة نهار أمس بعد أن قضى أكثر من شهر بجزيرة كوبا حيث خضع لعملية جراحية يوم 20 جوان الماضي. وقال " شافاز " أن صراعه مع مرض السرطان لم ينته بعد وأنه لم يتجاوز إلى حد الآن المرحلة الأولى معترفا بأنه قضى أوقاتا صعبة. ولم يتمكن " شافاز " من أن يلقي خطابا طويلا كعادته بل اكتفى بكلمة لم تتعد الثلاثين دقيقة حاول أن يطمئن من خلالها شعببه على حالته الصحية معترفا في نفس الوقت بوجوب احترام البرنامج الطبي الخاص به حتى يتمكن من استعادة صحته. ولم تعلن الحكومة الفينيزويلية عن مدى خطورة المرض الذي يعاني منه " شافاز " ولا عن نوعية الدواء الذي يجب اعتماده غير أن " شافاز " قال إنه سيكون منضبطا تماما مثل جنود الأكاديمية العسكرية وسيتبع برنامجا واضحا يعتمد على الفحوص الطبية واحترام تام للأوقات وأخذ الدواء في وقته والعمل على استرجاع لياقته البدنية.