استأنفت شركة الرحلات البحرية المتوسطية "إم إس سي" الرائدة في تنظيم الرحلات البحرية نحو الموانئ الترفيهية عبر العالم يوم الثلاثاء رحلاتها البحرية نحو تونس وذلك لأول مرة بعد الثورة بعد التأكد من استتباب الأمن في تونس خلال الفترة الأخيرة. وقد ارست باخرتين سياحيتين تابعتين لهذه الشركة بالميناء الترفيهي بحلق الوادي بمناسبة إعادة برمجة الوجهة التونسية من قبل هذا المجهز العالمي. وتعتزم هذه الشركة تنظيم أربع رحلات أسبوعية فى اتجاه تونس بطاقة استيعاب لكل باخرة بحوالي ألفي سائح وذلك بداية من شهر جويلية وإلى موفى أكتوبر 2011. وينتظر ان ترسو يوم الأربعاء باخرتين إضافيتين تابعتين لنفس الشركة. علما وانه يتوقع ان تنقل هذه البواخر ما بين 10 و12 ألف زائر اسبوعيا وما بين 350 و400 ألف زائر سنويا. واكد السيدان مهدي حواص وزير التجارة والسياحة وسالم الميلادي وزير النقل خلال موكب انتظم بهذه المناسبة على متن الباخرة السياحية "فانتازيا" التابعة لهذه الشركة أهمية الوجهة التونسية في مجال السياحة البحرية الترفيهية نظرا لما تتمتع به تونس من ميزات وخصوصيات في المجال السياحي. وبينا أن مثل هذه الرحلات ولا سيما في هذا الظرف من شأنها أن تساهم في تنشيط الحركية التجارية والسياحية في البلاد مكبرين الثقة التي وضعتها الشركة في الوجهة التونسية. واشار السيد نايل بالومبا رئيس العمليات بالشركة الى أن تونس قد استعادت مقومات الهدوء والامن وهو ما جعل الشركة تعيد برمجة الوجهة التونسية من جديد والتي تظل من أهم الوجهات المحبذة لحرفاء الشركة.