علمت " التونسية " ان اطارات و موظفي و عمال مركز ولاية القصرين واصلوا اليوم الخميس لليوم الرابع على التوالي اضرابهم الحضوري و تعليقهم للعمل و اكدوا لنا انهم لن يتنازلوا عن مطالبهم المتمثلة في اعادة الهيبة للولاية و تطهيرها من الدخلاء و توفير الامن لهم و كل الظروف الملائمة لاداء مهامهم .. و حسب البلاغ الثاني الذي اصدروه امس فانهم اضافوا مطلبا جديدا و هو دعوة الحكومة الانتقالية الى اعفاء والي الجهة من مهامه و تغييره بمسؤول اخر قادر على قيادة المسيرة التنموية للولاية بكامل الجدية حيث ورد في بيانهم الذي وصلتنا نسخة منه : " نؤكد على استيائنا لردة الفعل المحبطة من طرف والي القصرين ضمن وسائل الاعلام لما عبر عنه من لامبالاة و استخفاف بمطالب الجهة المشروعة و عدم استعداده لتفعيل التنمية بالجهة رغم الامكانيات المرصودة و المشاريع المبرمجة من طرف الحكومة لفائدة الولاية الى جانب غياب اي تحرك جدي منه لاستقطاب مشاريع جديدة لطالما تطلع لها ابناء الجهة .. و نعلن مواصلة تعليقنا للعمل و عدم التعامل مع الوالي مع تواجدنا بمقر الولاية .. و نتوجه بنداء الى السادة رئيس الجمهورية المؤقت و الوزير الاول للحكومة المؤقتة و وزير الداخلية للتدخل العاجل لمجابهة الوضع الخطير بولاية القصرين و وضع حد لحالة العجز و القصور و التعطيل التام لمسيرة التنمية .. و ذلك باعفاء الوالي الحالي و تعيين من تتوفر لديه الخصال اللازمة لتفهم مشاغل الجهة و التفاعل الايجابي مع متطلباتها العاجلة في كافة مجالات التنمية حيث ان جهتنا لم تشهد استقرارا امنيا و لا انطلاقا فعليا لعملية التنمية رغم اعتراف الحكومة بالوضع الاقتصادي و الاجتماعي المزري للجهة .." هذا و ينتظر بعد عودة الوزير الاول الباجي قائد السبسي من جولته الخليجية ان تتخذ الحكومة قريبا قرارا حاسما حول الوضعية المتوترة في ولاية القصرين