علمت " التونسية " ان السجين عبد العزيز بن خليفة (20 سنة ) و هو الضحية الثالثة لاحداث سجن القصرين الذي اشرنا البارحة الى انه توفي امس بمستشفى فرحات حشاد بسوسة قد تم دفنه صباح اليوم حوالي الساعة العاشرة في مقبرة اولاد عزيزة بالقصرين .. و حسب ما علمت " التونسية "فقد كان موقوفا في السجن المذكور اثر تورطه في معركة مع بعض الشبان و مازال لم يصدر ضده أي حكم .. و قد اتخذت السلط الامنية بالقصرين منذ مساء امس كل الاحتياطات اللازمة حتى لا يحصل أي شيء اثناء تشييع جنازته ..و بالفعل فان افراد عائلته تقبلوا قضاء الله و قدره بصبر كبير و لم تصدر منهم اية ردود فعل عنيفة .. رحمه الله و رزق اهله و ذويه جميل الصبر و السلوان..