تعرضت كما هو معلوم دار الشباب ببوعرقوب خلال أحداث الثورة إلى عملية حرق من الداخل ألحقت بها أضرارا جسيمة و لم تسلم من الأيادي العابثة بالملك العام سوى قاعة الإعلامية التي لم تكن بها الحواسيب بعد أن قام مدير الدار بحملها إلى منزله قبل وقوع عملية الإعتداء . و كانت المندوبية الجهوية للشباب و الرياضة بنابل قد أوفدت لجنة في الإبان وقامت بمعاينة الأضرار و تم إثر هذه الزيارة رصد مبلغ 30 ألف دينار لإعادة تهيئة الدار وتجهيزها لكن إلى حد الآن ورغم مرور 6 أشهر على الحادثة فقد بقيت الوضعية على حالها مما أثار قلق شباب المنطقة لأن هذه الدار هي الفضاء الوحيد بكامل المعتمدية التي تعد قرابة 40 ألف ساكن وقد بدأت حالة من التململ تسود المنطقة وقد تم لفت نظر السلط المحلية للتحرك في إتجاه إعادة تهيئة هذه الدار حتى تبعث فيها الحياة من جديد بعد الأضرار التي لحقت بها وعطلت نشاطها .