كانت دار الشباب ببوعرقوب من ولاية نابل من بين المؤسسات التي تعرضت للحرق خلال أحداث الثورة التي شهدتها بلادنا في الأشهر الماضية و قد أتت عملية الحرق على الأثاث و المعدات الموجودة بداخل الدار و قد قدرت الخسائر بالملايين . و بعد المعاينة الميدانية من طرف المصالح المعنية بوزارة الشباب و الرياضة أفادنا مدير الدار شاكر بن عثمان أنه تقرر تخصيص إعتماد بقيمة 30 ألف دينار لإعادة التأهيل وحدث هذا خلال شهر جويلية الفارط لكن إلى حد الآن لم تنطلق الأشغال لتبقى هذه المؤسسة الشبابية التي تمثل الفضاء الوحيد لأبناء بوعرقوب على حالتها المزرية و قد تضاعف قلق روادها أكثر مع العودة المدرسية خاصة و ان دار الشباب تقع بجوار المعهد الثانوي و المدرسة الإعدادية . و حتى تعود للدار حيويتها فلا بد على مصالح وزارة الشباب و الرياضة التعجيل بأشغال التأهيل و التجهيز بالمعدات اللازمة لتواصل المؤسسة القيام بدورها تجاه أبناء المنطقة التي تعد قرابة 40 ألف ساكن.