تشهد معتمدية بوعرقوب من ولاية نابل نكسة كبيرة بسبب تعطل عديد المشاريع المتعلقة بالإستثمار مثل القطب التكنولوجي الذي تبلغ إعتماداته 300 مليون دينار و الذي من المنتظر أن يوفر أكثر من 500 موطن شغل كدفعة أولى و يبدو أن السبب في تعطيل المشروع وزارة الصناعة التي إشترطت تقسيما داخليا للمشروع وهو ما فاجأ المستثمر الذي بدأ يفكر في تحويل المشروع إلى القطر المغربي حسب ما تناهى إلى مسامعنا . وكانت الحكومة المؤقتة قد أعلنت عن تخصص 4.3 ملايين دينار كاعتمادات لبوعرقوب لإنجاز مشاريع ذات صبغة عمومية مثل قصر البلدية و مركب الطفولة و المركب الرياضي ومسرح للهواء الطلق و توفير مقاسم للسكن الإجتماعي بكل من حي النسيم و حي حشاد و مناطق الخروبة و بلي . فضلا عن تحسين شبكة الطرقات و المسالك الفلاحية و تهذيب الأحياء الشعبية . لكن إلى الآن لم ينفذ أي مشروع وهو ما زاد في درجة الإحباط في صفوف المواطنين الذين ملوا الوعود الزائفة التي يروج لها المسؤولون خاصة على الصعيد الجهوي و الغريب في الأمر أن والي نابل عماد الطويبي تجنب الحديث عن التنمية خلال تنصيبه للنيابة الخصوصية لبلدية بوعرقوب وغادر كما جاء دون حوار مع الحضور وهم ما خلف إستياء عميقا في نفوس أعضاء النيابة الخصوصية و المواطنين الذين واكبوا عملية التنصيب. يحصل هذا و جميع أفراد العائلة الحاكمة من أقارب الرئيس المخلوع ممن استولوا على العقارات من ضيعات فلاحية بالخصوص لا زالوا يوصلون استغلالهم لهذه الضيعات و كأن شيء لم يكن . مما غذى حالة الشك في صفوف الأهالي الذين يتساءلون أين المسؤولون لإسترجاع مئات الهكتارات للدولة و إعادة هيكلتها .