ألقت التصريحات النارية, التي اتهم بها اللاعب السابق للنادي الصفاقسي كمال زعيم مسؤولي " السي.اس.اس" والمدرب نبيل الكوكي بالتواطؤ ضده لإبعاده عن صفوف الفريق لمصالح مادية بحتة , بظلالها على الأجواء العامة التي سادت مركب نادي عاصمة الجنوب. الناطق الرسمي للنادي الصفاقسي " عماد المسدي " كان له موقف مغاير مما روجه زعيم و أكد أن هذه الرواية " مجرد هراء ولا أساس لها من الصحة". وأضاف قائلا : " لم يتواطأ مسؤولو النادي الصفاقسي ومدربه نبيل الكوكي على إبعاد زعيم عن المجموعة لاسباب مادية بل المعني بالأمر خانته إمكانياته الفنية والبدنية المتواضعة وهو ما عجل برحيله عن صفوف الفريق خصوصا وان عقده معنا انتهى في 30 جوان الفارط ". كما أشار المسدي إلى أن هيئة نوفل الزحاف سلمت زعيم كامل مستحقاته المالية المقدرة بجرايتين شهريتين ولم يقع التقليص من منحة إنتاجه كما ادعى. ومضى الناطق الرسمي لنادي عاصمة الجنوب قائلا : " النادي الصفاقسي ليس من الأندية التي تقطع ارتباطاتها بلاعبيها بهذا الأسلوب اللاحضاري وإذا كان ذلك صحيحا لتم أيضا إبعاد كل من حمزة يونس وفاتح الغربي بنفس الطريقة خصوصا وان عقديهما انتهيا يوم 30 جوان الفارط ". من جهة أخرى , أكد محدثنا أن الحسم في هوية المدرب الذي سيشرف على أكابر النادي الصفاقسي مستقبلا سيتم البت فيه الأربعاء القادم بالتشاور مع اللجنة الفنية التي أحدثت في الأيام القليلة الماضية صلب الفريق. كما أعرب المسدي عن وجود أسماء محلية وأجنبية عديدة مرشحة لتدريب الفريق مؤكدا أن نبيل الكوكي يحظى بأولوية مطلقة لمواصلة التجربة على رأس العارضة الفنية للأبيض والأسود. وبعد تردد أنباء تفيد بان المهاجم حمزة يونس قد تلقى مؤخرا عرضا رسميا من الاتحاد المنستيري لاستعادته إلى صفوفه , فند المسدي هذا الخبر مؤكدا في ذات الشأن بان كلا من يونس والغربي سيتم الحسم في تجديدهما لمصلحة النادي الصفاقسي مطلع الأسبوع القادم خصوصا وأنهما أعربا عن رغبتهما في مواصلة المشوار في نادي عاصمة الجنوب.