بدأ الخلاف الذي نشب بين صربيا وكوسوفو يشغل اهتمام العالم .فتصاعد الخلاف الذي إنجر عنه إحراق احد مراكز الحدود في شمال كوسوفو جعل منظمة الناتو والإتحاد الأوروبي يتجندان في حين توجهت صربيا إلى منظمة الأممالمتحدة للتدخل . وقد تهجم مساء امس عدد من الشبان يعتقد أنهم صربيين على مركز "جارنجي" الحدودي وقاموا بإحراقه كما دلت على هذه العملية الصور التي بثتها التلفزيونات في صربيا وكوسوفو . وجاء في موقع "20 دقيقة" أن جنودا تابعين للناتو تحركوا نحو الحدود وتولوا مراقبة المركز وأكدت الناتو انها تراقب كذلك مركز " برنجاك" المتنازع عليه من طرف صربيا وكوسوفو . وتولد الخلاف عن القرار الذي اتخذته سلطات كوسوفو بفرض حظر تجاري على السلع الصربية في حين تفرض صربيا نفس الحظر على منتجات كوسوفو منذ إعلان استقلالها عام 2008 . وتعد هذه المرة الأولى التي تقرر فيها كوسوفو بسط مراقبتها على هذه المنطقة التي يقطنها سكان جلّهم من أصل صربي لا يعترفون إلى حد الآن باستقلال كوسوفو .